الأربعاء، 16 سبتمبر 2009

الأربعاء، 16 سبتمبر 2009

كلام الملحدين عن بداية الكون يثبت صحة القران والاسلام بدون قصد

يرى الملحدين ان الكون نتج عن طريق الصدفة ولا هدف من وجود الانسان فيه فالانسان موجود كغيره من الكائنات كما يشيعون بان الكلام عن بدء الكون فيه نظريات غير مؤكده وربما سيتوصل العلم فى يوم ما الى شىء يثبت عكس ما تقوله الاديان السماوية هذا هو رأيهم
تعالى الى راى العلماء المتخصصين فى مجال الفيزياء الفلكية ودراسة الكونيات فقد توصلو الى صحة مبدأ خلق الكون من عدم عير النظريات العلمية والتجارب واستطاعو ان يرسمو خريطة توضح مسار تكون الكون فيما بعد الانفجار العظيم ولكن ليس من وقت الصفر اى بعد اجزاء قليلة من الثانيةاما وقت الصفر وما قبله لم يستطيعو حتى الان الكشف عنه لان ما قبل ذلك لايمكن الوصول اليه بالعلم البشرى وهذه حقيقة علميه
لماذا لان العلم البشرى مرتبط بالمكان والزمان عند تعامله مع اى ظاهرة عند دراستها والوقوف عليها
اما فى بداية خلق الكون ليس هناك زمان اصلا لان الزمان نتج بعد خلق الكون فكيف يمكن بقوانين العلم الحالية ان تفسر لنا ما قبل خلق الكون او وقت الصفر فيه وهى فى مقايسها تستخدم الزمان والزمان والمكان يخضعان للبشر فى طور التسخير اما طور الخلق فلا يعلم احد منا عنه شىء لان مقاييس البشر لا يمكن اولا يصح الاعتماد عليها
كما يرى العلم الحديث ان الكون كله موجود لان الانسان موجود فيه
فلا يمكن تصور وجود هذا الكون بدون الانسان ومن الملاحظ ظهور مبدا علمى حديث يسمى بالمبدأ الانسانى وهو القائل بان الكون لا يعقل وجوده بهذه الصورة الحاليه الا بوجود حياه عاقله فى ثلاث اتجاهات فقط ممثله فى الانسان
ناهيك عن الاثباتات التى اثبتت ان الكون فى توسع دائم وليس مستقرا كما انه فى طريق الى نهاية محتومة مستدلين بمراحل تطور النجوم من العدم حيث لا طاقة ولا مادة ومرورها بمراحل الميلاد الى الشيخوخة ثم الموت اى ا الكون ليس قديما ولا ازليا
فهو حادث وله نهايه ووجد ليوجد الانسان فيه والكائنات كلها مسخره لخدمة هذا الانسان
كيف يخدم هؤلاء ويدللون على صحة الاسلام والقران بدون علم او قصد؟
العلماء فى معاملهم وابحاثهم يتوصلون الى اثباتات اكدها القران قبل ان يتوصلو اليعا بمئات السنين فحيث يستخدم العلماء الزمان فى دراستهم للظواهر فالقران اخترق حاجز الزمان والمستقبل *ونبئنا بما سوف يتوصلون اليه فقال ربك * والسماء بنيناها بايدى وانا لموسعون

وعن النهاية الكونيه المحتومة يقول القران *يوم نطوى السماء كطى السجل للكتب كما بدانا
*اول خلق نعيده

*اما عن الخلق فى البداية يقول الله تعالى
*ما اشهدتهم خلق السموات والارض ولا خلق انفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا

وهذا ما حصل فعلا بعد مئات السنين من نزول هذه الايه فالعلم لم يتوصل لساعة الصفر ولا ما

قبها لانهم لم يشهدوها بيعنهم وليست لهم طاقة فى مشاهدتها ولا دراستها لان قوانين البشر لا تجدى ولكنهم خفى عليهم ان قانون الله يقول للشىء كن فيكون هو الذى يسرى على مرحله البداية وما قبل البداية
كما ان الله لم يتخذ من يعينه فى الخلق الكونى لانه اقدر على ذالك حتى لا ياتون بكلام فنصدقهم لانهم لم يحضرو البدايه اصلا
واما المضلين الملحدين فقد نبئنا الله بهم وقالو لنا كلاما غير صحيح عن الخلق والبدء فصدقو القران بزعمهم فلو لم يظهر لنا اناس يقولون غير الحق فى الخلق لرجعنا الى القران كيف يقول مالا نجده فى الواقع
بمعنى لو امن كل الناس واثبت العلم م البداية ان خلق الكون تم من عدم وان من خلقه هو الله لكنا نشك فى القران
ولكن القران كلام الله حقا يقول ان هناك انس سيتوصلون الى الخطأ فى مساله الخلق وان منهم من يضل الناس بعلمه او بجهله لغرض فى نفسه

ليست هناك تعليقات:

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

جميع الحقوق محفوظة لــ العقل والعلم فى حوار الالحاد 2018 ©