الأحد، 13 سبتمبر 2009

الأحد، 13 سبتمبر 2009

من خلقك أيها الملحد ؟ من أوجد هذا الكون ؟

هذا اسؤال اخر للملحد ومعه اجابته التى يرى انها مناسبة لسؤاله فهو يسأل ويجيب:من خلقك أيها الملحد ؟ من أوجد هذا الكون ؟
صيغة السؤال أساساً خاطئة, السؤال الصحيح هو "مالذي أوجد الكون" وليس "من الذي أوجد الكون".. الجواب ببساطة أن هناك نظريات غير مؤكدة بخصوص هذا الموضوع, ومازالت معامل العلماء تبحث وتناقش هذا الموضوع
في يوم 13 فبراير تم نشر مقالة علمية عن ملاحظة ظاهرة في فيزياء الكوانتوم(الجزيئات) بخصوص سيران ودوران الإلكترونات/التيار (الطاقة) من تلقاء نفسه دون الحاجة إلى دافع/مهيج/محرك خارجي. وأن السيران/الدوران ناتج عن بنية المادة, وقد يقودنا هذا الإكتشاف إلى حل اللغز الأخير ودق اخر مسمار في نعش الأديان
انتهى كلام الملحد
ايها الملحد ان العيب ليس فى صيغة السؤال
فنحن نولد ولدينا هذا السؤال ونسعى للاجابة عليه ليس الخلاف فى من خلق او او جد الكون او ما اللذى اوجد الكون ان تنادى باستخدام العقل عقلك وادراكك يصور لك ان اللذى اوجد الكون شىء ما وادراك غيرك يرقى الى ان يتصور ان من اوجد الكون لابد ان يكون عظيما وهو الله ودليلنا على ان الله هو خالق الكون وموجده انك انت بنفسك لاتقدر على خلق شىء هل تقدر ان تخلق لنا زبابة مثلا فاقد الشىء لا يعطية فالمخلوقات لايمكن بدورها ان تخلق شيئا

هل خُلقتم من لا شيء، وهل يمكن إعطاء مثال على شيء في الوجود وجد من لا شيء. إن هذا أصلاً
بخلاف قوانين الكون التي نحيا عليه.

هل أنتم خالقون لأنفسكم.

هل أنتم الذين خلقتم السموات والأرض.

إن العقل السليم لا يستطيع بحال أن يجيب بإجابة تخالف النفي (لا) على الأسئلة الثلاثة. فإن لم تكن خُلقت من لا شيء، ولا أنت الذي خلقت نفسك، ولا أنت الذي خلق السموات والأرض، فإن هناك خالقاً لهذا الكون، أظهر لنا في جميل صنعته كمال قدرته، وخلق الكون على بناءٍ واحد ليقر بوحدانيته، وأرسل الرسل وأنزل الكتب لنعرفه بأسمائه وصفاته، وتودد إلينا وهو الغني عنا، وأخبرنا بفرحه بنا إن عصينا فتبنا فأنبنا، فهل نرغب عن هذا الرب الخالق البارئ المصور ونحيا في أوهام الخيالات لنصحو على الحسرة والندم
ويجيب الملحد على سؤاله بان هناك نظريات غير مؤكده حول هذا الموضوع وما ذالت معامل العلماء تبحث وتناقش هذا الموضوع فعجبا لامرك تطلب منا ان نتخلى عن ايماننا لانه غيب عقلنا وتنادى بالعلم واستخدام العقل والعلم فى رايك فى مسالة الخلق لم يتوصل لشىء فكيف نجرى وراء اللاشىء الذى تدعيه وتدعى بانها نظريات غير مؤكده اما نظريات دارون فهى مؤكده عندك
يجمع علماء الفيزياء والكونيات على ان الكون نتج عن عملية الانفجار العظيم نتيجة اضطراب فى المكان والزمان وفى صفر الطاقةونتج عنه اجسام تبعثرت فى الفراغ واخذت تمر بمراحل حتى وصلنا الى شكل الكون الحلى وبدأو بوصف الكون من وقت 0,001 ثانية
بمعنى انهم لم يتوصلو الى ما قبل الانفجار العظيم او وقت الصفر فيه لان مقاييس الفيزياء والرياضة لايمكن ان تنطبق على ما قبل الانفجار
ويتفق جميع الفيزيائيين والفلكيين على ان الكون بدلأ من الصفر اى من العدم واتفقو على انه لابد من قوه فاعله لايجاد هذا الانفجار طبعا منهم يؤمن فقال انه الله ومنهم من لايؤمن ففكر فى الامر هذا هو العلم الذى تنادى به توصل الى هذه الحقائق فى عهد قريب اما ما نؤمن به وهو القران اخبرنا قبل ان تولد انت وقبل ان يتوصل تاعلم لشىء " ما اشهدتهم خلق السماوات والارض ولا خلق انفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا"
والدليل ان العلماء وصفو حالة الكون فىيمابعد الصفر من الزمن بجزء قليل ولم يصفو الحالة التى كانت قبل الانفجار ولا صفر الزمن كما يقول القران " اولم ير الذين كفرو ان السماوات والارض كانتا رتقا ففتقناهما"
كما تسوق لنا مثالا عن دوران الالكترون حول النواه بفضل بنيان المادة وترى انه لا قوى فاعله لهذا الدوران انت تؤول بعقلك انت عقلك سمح لك بذلك ونشكرك على ادراكك المتواضع لماذا لم تسال نفسك من بنى الماده حتى تصبح هكذا تدور الالكترونات بدون قوة فاعله من قدر لها ان تعمل هذا العمل

أن الحقائق تلفت أنظار وعقول العلماء العاملين في علوم الفلك والكونيات والذرة إلى ضرورة وجود قوة "هائلة الذكاء " ، بحسب تعبير أحدهم ، تحكمت في خلق الكون مما جلهم يستنكرون دور الصدفة العمياء في الكون. فإزاء الخيارات اللانهائية التي يمكن أن تتخذها قيم الثوابت الكونية هنالك خيار واحد فقط يؤدي إلى خلق العالم بالصورة التي نعرفها. هذا الخيار الواحد لا يتعلق بقيمة عددية واحدة بل بعدد كبير منها، كلها ينبغي أن تتراكب على وفاق موحد لكي يوجد الكون الذي نعرفه. وبغير ذلك يمكن أن يوجد الكون ولكن بالتأكيد على صورة أخرى، إلى جانب أنه سيكون مجهولاً تماماً لأن شروط وجود الحياة والإنسان على الصورة والمضامين التي عرفناها لن تتوفر، وبالتالي لن يكون هنالك من يراقب الكون.
شكرا ايها الملحد على ادراكك المتواضع

ليست هناك تعليقات:

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

جميع الحقوق محفوظة لــ العقل والعلم فى حوار الالحاد 2018 ©