السبت، 3 أكتوبر 2009

السبت، 3 أكتوبر 2009

ردا عن الاخطاء المنطقية المزعومة فى القران

كعادتة يقتص وليد من المواقع النصارنية التتى تتوهم انها تلقى بالشبهات على الاسلام والقران فى هذه المره يطالعنا بموضوع يتوهم انه صاحب سبق فيه بعنوان

اخطاء منطقية في القران

لكن لسوء حظ الملحد الذى يتخيل انه وحده صاحب عقل ان الجزء الاول موجود بالنص فى احد المواقع التنصيريه غير انه اضاف نقطة اخيرة لمراعاة حالته الالحادية ويمكنك عزيزى القارىء ان تقارن بنفسك وهذا هو عنوان الموقع التنصيرى

الأخطاء المنطقية في القصص القرآنية – ويـسـفـك الـدمـاء

فلست ادرى من كتب الموضوع منهم قبل الاخر ام ان وليد بالاساس يسعى للتنصير ويؤكد المبدأ القائل الالحاد بوابة خلفية للتنصير ام انه ملحدا بالفعل ولكنه يوالى النصارى ويكره المسلمين؟

وردا عن ما يزعمه اخطاء منطقيه فى القران ان القران كتاب معجز بكل معنى الكلمة وليس به خطأ اوشك فقد قال المولى سبحانة ابتداء فى اوائل سور القران من حيث ترتيب السور فى المصحف وهى سورة البقرة ثانى السور من حيث الترتيب فى المصحف"ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين"
اى ان القران بعيد المقام والمنزله على ان تجد به شكا او خطأ وهذه الايه بحدها معجزة وتحدى لتثبت ان القران من لدن حكيم عليم فجل المؤلفين من البشر يبتدؤون كتبهم التى يؤلفونها بعبارات يعتزرون بها على ان كان هناك خطأفى كتابهم ولكن الله تعالى يتحدى العقل البشرى نفسه على ان يجد فى القران ريبا كل من حاول البحث عن اخطاء فى القران بعين الموضوعيه هدى الى الاسلام وكانت هذه الايه سببا فى اسلام احد القساوسة حينما بدأ بدراسه القران بعد ان صال وجال فى التوراة والانجيل
اذا نسلم ابتداء بانه لاخطأ فى القران وناتى الى جواب السائل

( واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال اني اعلم ما لا تعلمون )

كلام الله للملائكة هنا اعلام لهم بالامر لان للملائكة عملا بقومون به مع الخليفه ونسله وليس على سبيل الاستشارة ةالازن فى امر خلق الخليفة

ان كلام القران قصده العبرة والموعظة وليس سردا لاحداث حصلت فالسامع صاحب العقل عندما يسمع الايه يفهم ان الملائكة عرفت مسالة الدماء بعد اعلام الله لهم بحال الخليفة ونسله وطبيعته التى خلق عليها ولم تعرفها بنفسها لان الكلام فى السياق بعد الايه على لسان الملائكة سبحانك لاعلم لنا الا ماعلمتنا
ولتقريب المعنى عندما تقول لصديقك زاكر كى تنجح هل يتخيل انه لن يمر بامتحان كى ينجح ونجاحه تابع مباشرة للمزاكرة؟
لابد ان يمر بامتحان
فنفس المراد الله يقول للملائكة انى جاعل فى الارض خليفة قالو اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ويقرون انهم لاعلم لهم الا ماعلمهم الله اياه فكيف يتوهم انهم عرفو مسالة الدماء بدون اخبار الله لهم اياها واخبارهم عن طبيعة الخليفة
ان كلام الملائكة مع الله على سبيل الاستفهام وليس الانكار او التوقع فهى لم تتوقع ان الانسان يمكن قتله باراقة الدم ولكنها تستفهم من الله
والا فمن اعلم الانسان ان قتل اخيه الانسان مرتبط بسفك دمه ومن اعلم الانسان ان بداخله مادة سائلة اذا اريقت مات بسببها
ان كلام الملائكة فى سبيل الاستفهام لا الاعتراض على الله فالله يقول لهم الامر نافز بانى ساجعل فى الارض خليفه لان لكم عملا معه وهم يستفهمون عن ذلك الخليفة الذى اخبرهم الله عن طبيعته وتكوينه
اذا كان رد الملائكة رفضا فماذا لم يكن السياق لانرضى ان تجعل خليفة او ان يقولو لن تجعل فى الارض خليفة لكن الحمد لله السياق استفهام بقولهم اتجعل فى الارض خليفة
ان الملائكة لم تنتصر على الله ولم تحزره اصلا لان الله اعلمهم بامر الخليفة مسبقا وكان سياق كلامهم استفهام لااعتراض ولا تحزير ان كان تحزيرا فلماذا لم يقولو لا تجعل فى الارض خليفه او ان يقولو ان تجعل خليفة سيسفك الدماء
لكن الحمد لله السياق فى زمن المضارع تجعل ..يسفك..نسبح..نقدس

وان كان الكلام كما تدعى فهل انت بذلك تقر وتعترف بالملائكة اصلا مع انك لاتؤمن بها وبصحة ماتوقعته الملائكة ان كان توقعا اصلا

ان الله ليس محتاجا لنا ولكن لصفه كماله هدانا الى الدين الذى نحن باشد حاجة اتليه كى تستقيم انفسنا فالله خلقنا من جسم وروح فقوام الجسم معروف من الماكل والمشرب والعلاج وقوام الروح معروف وهو الدين والعبادة لله ان الملائكة والجن والبشر هم بحاجة الى ان يسجدو لله ويسبحوه بكرة
واصيلا شكرا واعترافا بالنعمة

سجود الملائكة الكرام لنبي الله آدم عليه السلام واعتراض إبليس اللعين

طوفان نوح عليه السلام

ليست هناك تعليقات:

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

جميع الحقوق محفوظة لــ العقل والعلم فى حوار الالحاد 2018 ©