الجمعة، 25 سبتمبر 2009

الجمعة، 25 سبتمبر 2009

هل كان الرسول يجرى وراء نداء الجنس؟

يثير الكثير من اعداء الاسلام الاتهام فى شخص الرسول صلى الله عليه وسلم بانه كان يجرى وراء نداء الجنس فهل هذه حقيقة؟
الاجابة القاطعة انها تهمة باطلة وملخص ردنا يتمثل فى المحاور التالية
تعدد زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم
الاحاديث التى استدلو بها لاحتوائها على سلوكيات اعتبروها جنسية
سمات اصيلة فى شخصية الرسول
اما المحور الاول وهو تعدد الزوجات:
أولاً: لم يعدد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم زوجاته إلا بعد ان تجاوز من العمر الخمسين.
من الثابت انه تزوج ام المؤمنين خديجة فى مرحلة الشباب وكانت تكبره سنا ولم يتزوج عليها لو كان يجرى وراء الجنس لتزوج الابكاراو عدد الزوجات حينها من المعروف ان مرحلة الشباب تتصف

والشهوة لماذا لم يسلك حينها الرسول سلوكا يدلل على انه يجرى وراء نداء الجنس؟

ثانيًا: جميع زوجاته الطاهرات ثيبات ـ أرامل ـ ما عدا السيدة عائشة رضي الله عنها فهي بكر، وهي الوحيدة من بين نسائه التي تزوجها صلى الله عليه وسلم وهي في حالة الصبا والبكارة


فلو كان المراد من الزواج الجري وراء الشهوة أو السير مع الهوى أو مجرد الاستمتاع بالنساء لتزوج في سن الشباب لا في سن الشيخوخة، ولتزوج الأبكار الشابات لا الأرامل المسنات، وهو القائل لجابر بن عبد الله حين جاءه وعلى وجهه أثر التطيب والنعمة: ((هل تزوجت؟)) قال: نعم، قال: ((بكرًا أم ثيبًا؟)) قال: بل ثيبًا، فقال له صلوات الله عليه: ((فهلا بكرًا تلاعبها وتلاعبك وتضاحكها وتضاحكك)).
ثالثا: تعدد الزوجات زيادة فى النكليف على الرسول ومن المعروف انه لم يقصر فى واجب دعوته ولم يتصرف عن الدعوة ليشاغل بالنساء
رابعا:كان الرسول دائم الصيام والقيام والصلاة وتلاوة القران لو جرى وراء الجنس لانصرف عن عبادة الله واكثر من اختلائه بالنساء
خامسا:لم يدعو الرسول صلى الله عليه وسلم بالتحلل والانحلال بل دعى الى المكارم وامر بالحجاب وستر العورات لو كان يجرى وراء الجنس لامر بكشف العورات والاختلاط حتى يسهل عليه ولكنهنهى عن كل ما يحرك الشهوة الجنسية من البداية كامره صلى الله عليه وسلم بغض البصر وكان لا يصافح النساء فكيف بمن يجرى وراء الجنس ان يمنع مثل هذا
سادسا:كان صلى الله عليه وسلم لايهتم بامر المأكل والمشرب وهى اهم الاشياء التى تقوى وتدفع الى ممارسة الجنس حتى روى انه صلى الله عليه وسلم كان يعيش على الاسوديت التمر والماء فكيف بمن اراد الجنس ان يتعفف عن الاكل والشراب
سابعا:خير النبى زوجاته بين البقاء معه او التسريح باحسان فاخترن البقاء بطيب خاطر لو كان يجرى وراء الجنس لاجبرهن على البقاء او اجبر غيرهن ولكن من الثابت ان بعض النساء وهبن انفسهن له عن طيب خاطر
ثامنا:أن التعدد في الزواج ليس مما يعاب به الأنبياء ، وقد عدد الأنبياء قبل محمد صلى الله عليه وسلم ، فإبراهيم عليه السلام تزوج سارة ثم هاجر ، و يعقوب عليه السلام تزوج بأربع نسوة ، و داود عليه السلام تزوج نساء كُثر .

تاسعا:أن فساد مثل هذه الشبه قد تنبه له بعض العقلاء من الأعداء أنفسهم ، أمثال الفيلسوف الإنجليزي توماس كارليل الذي قال : " وما كان محمد أخا الشهوات ، برغم ما اتهم به ظلماً وعدواناً ...ونخطئ إذا حسبناه رجلاً شهوانياً لا هم له إلا قضاء مآربه من الملذات ".


الحكمة من تعدد الزوجات للنبى صلى الله عليه وسلم:
هناك حكمة عامة تشترك فيها كل زيجاته وحكمة خاصة بكل زيجة وحدها واما الكمةالعامة وهى تتمثل فى:
الجانب التعليمى:
نقل الاحكامالاسلامية الى النساء عن طريق النساء لان هناك اشياء لاتفهمها المرأة الا من المرأة وعادة ماتستحى السيدة من ان تسال رجلا فيها

الجانب التشريعى:
تعليم الناس الشريعة عن طريق التطبيق وابطال بعض الافكار المتوارثة من الجاهلية فقد تزوج صلى الله عليه وسلم من تكبره سنا واخرى مطلقة واخرى ارمله وتزوج الثيب والبكر لتعليم الناس شريعة دينهم

الجانب الاجتماعى:
اهتم الرسول بالزواج ليكون فى ترابط اجتماعى اكثر لمساعدته فى نشر دعوة الاسلام ولتقوية الصلة بينه وبين مجتمعة وكسب الود من المجتمع الذى يعيش فيه

الجانب السياسى:
لتجميع القلوب حوله وازالة العدواة مع القبائل ونصرته والدفع عنه فى المواقف

كما ان هناك حكمة خاصة بكل زيجة من زيجاته صلى الله عليه وسلمفهى تتراوح بين التكريم لشخص الزوجة او الانقاز من الهلاك او لتقوية الصلة بينه وبين اهلها اوالحفاظ عليها وعلى اولادها او لابطال عادة جاهلية

المحور الثانى:الاحاديث التى استدلو بها

اولا:حديث اكشفي عن فخذيك




‏حدثنا ‏عبد الله بن مسلمة ‏ ‏حدثنا ‏عبد الله يعني ابن عمر بن غانم ‏عن ‏عبد الرحمن يعني ابن زياد ‏عن ‏عمارة بن غراب ‏قال إن ‏عمة ‏له ‏حدثته أنها سألت ‏ ‏عائشة ‏‏قالت ‏:


(( إحدانا تحيض وليس لها ولزوجها إلا فراش واحد قالت أخبرك بما صنع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏دخل فمضى إلى مسجده ‏ ‏قال ‏ ‏أبو داود ‏ ‏تعني مسجد بيته ‏ ‏فلم ينصرف حتى غلبتني عيني وأوجعه البرد فقال ادني مني فقلت إني حائض فقال ‏ ‏وإن اكشفي عن فخذيك فكشفت فخذي فوضع خده وصدره على فخذي وحنيت عليه حتى دفئ ونام ))


( رواه أبو داود 1/70 رقم 270 والبيهقي في سننه 1/313 1/55 حديث رقم 120).


الحديث ضعيف. ضعفه الألباني في ضعيف الجامع ص 26. وفي ضعيف الأدب المفرد ص 30.




- عبد الرحمن بن زياد: وهو الافريقي مجهول. قال البخاري في كتاب الضعفاء الصغير307 » في حديثه بعض المناكير« وقال أبو زرعة » ليس بالقوي« (سؤالات البرذعي ص389) وقال الترمذي ضعيف في الحديث عند أهل الحديث مثل يحيى بن سعيد القطان وأحمد بن حنبل (أنظر سنن الترمذي حديث رقم 54 و199 و1980) بل قال » ليس بشيء كما في (الضعفاء والمتروكون لابن الجوزي2/204 ترجمة رقم2435 وميزان الاعتدال في نقد الرجال للذهبي ترجمة رقم6041 تهذيب الكمال21/258).


وقال البزار له مناكير (كشف الأستار رقم2061) وقال النسائي » ضعيف« (الضعفاء والمتروكون337) وقال الدارقطني في سننه (1/379) » ضعيف لا يحتج به« وضعفه أيضا في كتاب العلل.


- عمارة بن غراب اليحصبي: قال الحافظ في تقريب التهذيب » تابعي مجهول. غلط من عده صحابيا« (ترجمة رقم4857).


و قال المنذري : عمارة بن غراب والراوي عنه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي والراوي عن الأفريقي عبد الله بن عمر بن غانم وكلهم لا يحتج بحديثه . انتهى

كانت اليهود تعتزل نسائها عند المحيض خارج البيت فخالفهم الرسول حتى انهم قالو عجبا لامر هذا الرجل لا يرى امرا فى ديننا الا ويخالفنا فيه فكان الاسلام موافقا لطبع البشر فالمراة فى فترة المحيض لا ترغب بالشعور بانها سبب ليبعد عنها زوجها او ان زوجها لايرغبها او تنفر منها فكانت العلاقة طبيعية بين الرجل وزوجته فى الاسلام حتى فى فترة المحيض لكن نهى عن المعاشرة فى فترة الحيض

ثانيا:حديث جاء فيه ان الرسول كان يقبل نسائه وهو صائم و يمص لسان زوجته عائشة

الحديث أخرجه أبو داود ، وقال ابن الأعرابي : بلغني عن ابن داود أنه قال : اسناده ليس بصحيح وأخرجه أحمد في المسند والتقى في اسناديه مع أبي داود في محمد بن دينار عن سعد بن أوس عن مصدع عن عائشة .


وتقبيله صلى الله عليه وسلم لنسائه _ وهو صائم _ صحيح . أما قوله : (( ويمص لسانها )) فيقول ابن القيم رحمه الله : (( وقال عبد الحق : لا تصح هذه الزيادة في مص اللسان لأنها من حديث محمد بن دينار عن سعد بن أوس ولا يحتج بهما . وبنحوه هذا قال الخطابي .)) [ الانتصارات الاسلامية في كشف شبه النصرانية _ دراسة وتحقيق د : سالم القرني _ مكتبة العبيكان ]


وقد أورد العلامة الالباني الحديث في سلسلة الاحاديث الضعيفة . انتهى


ثالثا:قول عائشة للرسول : (( ما أرى ربك إلا يسارع في هواك )) عندما رأت ‏خولة بنت حكيم ‏ ‏من اللائي وهبن أنفسهن له

قال القرطبي رحمه الله ونقله عنه ابن حجر في فتح الباري ووافقه عليه : (( هذا قول أبرزه الدلال والغيرة , وهو من نوع قولها ما أحمدكما ولا أحمد إلا الله , وإلا فإضافة الهوى إلى النبي صلى الله عليه وسلم لا تحمل على ظاهره , لأنه لا ينطق عن الهوى ولا يفعل بالهوى , ولو قالت إلى مرضاتك لكان أليق , ولكن الغيرة يغتفر لأجلها إطلاق مثل ذلك )) .
قلت : بل نطقت عائشة رضي الله عنها بالصواب ، فالله شرع لنبيه الذي وافق ما يهواه ويشتهيه , فأي سوء عبارة في ذلك ؟!

والحديث في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كنت أغار على اللاتي يهبن أنفسهن لرسول الله صلى الله عليه وسلم , وأقول : أتهب المرأة نفسها ؟!
فلما أنزل الله تعالى : { ترجي من تشاء منهن وتؤوي من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك }
قلت : ما أرى ربك إلا يسارع في هواك !!)
وبعض المسلمين المتصدين للرد على الشبهات يجردون رسول الله صلى الله عليه وسلم من رجولته وفحولته التي هي من صفات الكمال البشري التي تحمدها العرب ظنًا منهم أنهم بذلك ينزهونه صلى الله عليه وسلم عما يشين مقام النبوة فيجعلونه كالعنين ناقص الذكورة الذي لا يهوى ولا يشتهي النساء .. فهذا مسلك غير حميد ؛ لأنه يخرج النبي صلى الله عليه وسلم عن آدميته ويجعله في مقام من لا تميل نفسه إلى شهوة مباحة أبدًا ، وبعد هذا يظن أنه ينزهه فيكون قد أعطاه صفة سلب لا مدح فيها .
ثم إنه ينبغي التفريق بين أمرين :
1- الهوى والشهوة المستقرة في النفس البشرية وهي مجبولة عليها .
2- اتباع الهوى ومخالفة الشرع في ذلك .
فأما النوع الأول فليس بمذموم لأنه ليس للأنسان يدٌ في ذلك البتة , فكيف يذم في شيء قد ركز في الطباع ؟
بل أذهب أبعد من ذلك - ولست أبالغ - , أن من لم يكن ذا شهوة فهو ناقص عن أقرانه , فمن لا يشتهي النساء رجل ناقص الذكورة ؛ فلا يمدح بذلك عرفًا ولا يرغبه الناس , بل هو عيب يحق للقاضي أن يفرق بين الزوجين بسببه وهو ما يسمى العنين .. فإذا كان نقص هذه الشهوة عيب ، فما يقابلها كمال بشري يمدح صاحبها .
وأما النوع الثاني وهو اتباع الهوى ومخالفة الشرع في ذلك ؛ فهذا هو المذموم وقد جاءت النصوص بذلك كما هو معلوم .
لهذا يجب فهم قول عائشة رضي الله عنها في ضوء هذا التفريق لأن ما فهمه الصحابة والمسلمون أن النبي صلى الله عليه وسلم بشر يتزوج ويشتهي النساء كبقية البشر وليس في ذلك تثريب - كما تقدم - , وأما الكفار فهم الذين ذكر الله عنهم أنهم يستنكرون هذا على رسل الله , فأجابهم الله بقوله : { ولقد أرسلنا رسلاً من قبلك وجعلنا لهم أزواجاً وذرية } [الرعد:38].
قال ابن الجوزي رحمه الله : (( سبب نزولها أن اليهود عيروا رسول الله صلى الله عليه وسلم بكثرة التزويج، وقالوا: لو كان نبياً كما يزعم ، شغلته النبوة عن تزويج النساء ، فنزلت هذه الآية، قاله أبو صالح عن ابن عباس )) زاد المسير (4/336) .
فأهل القلوب المريضة هم الذين يجعلون هذا طعناً في النبوة , أما أهل الفطر السليمة والعقول المستقيمة , فيعلمون ان ذلك لا يضر الرسالة بأدنى ضرر.


رابعا:سودة بنت زمعة لما أسنت وهبت يومها لعائشة
إعترضوا على أن الرسول طلق سودة لأنها أسنت وإستدلوا إستدلال خاطئ بما جاء فى الصحيحين
من حديث هشام بن عروة أن سودة بنت زمعة لما أسنت وهبت يومها لعائشة
ومن صحيح البخارى عن عروة قال لما أنزل الله فى سودة وأشباهها وإن أمرأة خافت من بعلها نشوزاً أوإعراضاً وذلك أن سودة كانت إمرأة قد أسنت فعرفت حب الرسول لعائشة ومنزلتها منه فوهبت لها يومها ولم ترغب فى أن يفارقها الرسول فقبل الرسول ذلك[ هذا ليس نص الحديث]

الرد على هذه الشبهة
إن زواج الرسول من سودة كان من الأساس زواج رحمة ورأفة لا زواج رغبة فقد كانت فى السادسة والستين من العمر وكانت قد أسلمت وهاجرت مع زوجها إلى الحبشة فراراً من أذى الجاهلين من قريش ومات بعد أن عادا وكان اهلها لا يزالون على الشرك فإذا عادت إليهم فتنوها عن دينها فتزوجها الرسول لحمايتها من الفتنة ولكن بعد زمن وصلت السيدة سودة إلى درجة من الشيخوخة يصعب معها على الرسول أن يعطيها كامل حقوقها فأراد تطليقها أيضاً رأفة بها كى لا يذرها كالمعلقة[ ولكى لا يأتى الجهال فى عصرنا ليقولوا أن الرسول لم يكن يعدل بين زوجاته]فقالت رضى الله عنها [ إنى قد كبرت ولا حاجة بى للرجال ولكنى أريد أن أبعث بين نسائك يوم القيامة] فأنزل الله تعالى[ وإن أمرأة خافت من بعلها نشوزاً أو إعراضاً فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحاً والصلح خير وأحضرت الأنفس الشح وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا]
علمتنا هذه الآية أنه إذا خافت إمرأة من زوجها نفور أو إعراض فلها أن تسقط عنه بعض حقوقها سواء نفقة أو كسوة أو مبيت وله أن يقبل ذلك فلا حرج عليها فى بذلها ذلك له ولا حرج عليه فى قبوله فراجعها الرسول وكان يحسن إليها كل الإحسان


خامسا: كنت أنام بين يدي النبي ورجلاي في قبلته
بخاري 1209
حدثنا عبد الله بن مسلمة حدثنا مالك عن أبي النضر عن أبي سلمة عن عائشة رضي الله عنها قالت كنت أمد رجلي في قبلة النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فإذا سجد غمزني فرفعتها فإذا قام مددتها

فسأورد لك ألفاظ هذا الطريق فقط أي طريق أبي سلمة
لتعلم أن بعض الرواة يروي بالمعنى في بعض الأحيان

بخاري 382

حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت كنت أنام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلاي في قبلته فإذا سجد غمزني فقبضت رجلي فإذا قام بسطتهما قالت والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح

513
حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت كنت أنام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلاي في قبلته فإذا سجد غمزني فقبضت رجلي فإذا قام بسطتهما قالت والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح

مسلم 512
حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن أبي النضر عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة قالت كنت أنام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلاي في قبلته فإذا سجد غمزني فقبضت رجلي وإذا قام بسطتهما قالت والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح

نسائي 168
أخبرنا قتيبة عن مالك عن أبي النضر عن أبي سلمة عن عائشة قالت كنت أنام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلاي في قبلته فإذا سجد غمزني فقبضت رجلي فإذا قام بسطتهما والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح

أبوداود 713
حدثنا عاصم بن النضر حدثنا المعتمر حدثنا عبيد الله عن أبي النضر عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة أنها قالت كنت أكون نائمة ورجلاي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي من الليل فإذا أراد أن يسجد ضرب رجلي فقبضتهما فسجد

د 714
حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا محمد بن بشر ح قال أبو داود و حدثنا القعنبي حدثنا عبد العزيز يعني ابن محمد وهذا لفظه عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن عائشة أنها قالت كنت أنام وأنا معترضة في قبلة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيصلي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أمامه إذا أراد أن يوتر زاد عثمان غمزني ثم اتفقا فقال تنحي

أحمد 25356
حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا مالك وإسحاق يعني ابن عيسى الطباع قال أخبرنا مالك عن أبي النضر عن أبي سلمة عن عائشة قالت كنت أنام بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ورجلي في قبلته فإذا أراد أن يسجد غمزني فقبضت رجلي فإذا قام بسطتها قالت ولم يكن في البيوت يومئذ مصابيح

مالك 258
و حدثني عن مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت كنت أنام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلاي في قبلته فإذا سجد غمزني فقبضت رجلي فإذا قام بسطتهما قالت والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح

فها أنت أنها رواية بالمعنى ولا تعني الحرفية التي أسأتم الظن من خلالها

كما أنه لا يمكن فهم الحديث من خلال طريق واحد إذا وجد غيره بل يؤخذ بمجوع طرقه

فتأمل الطرق الأخرى التي من غير طريق أبي سلمة

روى الإمام البخاري (508)
عن السيدة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعن أبيها أنها قالت لقد رأيتني مضطجعة على السرير فيجيء
النبي صلى الله عليه وسلم فيتوسط السرير فيصلي فأكره أن أسنحه فأنسل من قبل رجلي السرير حتى أنسل من
لحافي

مسلم 512
حدثنا إسحق بن إبراهيم أخبرنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت لقد رأيتني مضطجعة على السرير فيجيء رسول الله صلى الله عليه وسلم فيتوسط السرير فيصلي فأكره أن أسنحه فأنسل من قبل رجلي السرير حتى أنسل من لحافي
حدثنا عمرو الناقد وأبو سعيد الأشج قالا حدثنا حفص بن غياث قال ح و حدثنا عمر بن حفص بن غياث واللفظ له حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثني إبراهيم عن الأسود عن عائشة ح قال الأعمش وحدثني مسلم عن مسروق عن عائشة وذكر عندها ما يقطع الصلاة الكلب والحمار والمرأة فقالت عائشة قد شبهتمونا بالحمير والكلاب والله لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وإني على السرير بينه وبين القبلة مضطجعة فتبدو لي الحاجة فأكره أن أجلس فأوذي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنسل من عند رجليه

بخاري 6276
غن السيدة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعن أبيها أنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي
وسط السرير وأنا مضطجعة بينه وبين القبلة تكون لي الحاجة فأكره أن أقوم فأستقبله فأنسل انسلالا

وروى الإمام مسلم (512)
عن السيدة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعن أبيها أنها قالت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي من
الليل وأنا معترضة بينه وبين القبلة كاعتراض الجنازة

وعن السيدة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعن أبيها أنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي
صلاته من الليل كلها وأنا معترضة بينه وبين القبلة فإذا أراد أن يوتر أيقظني فأوترت
ومثله في البخاري

أ تريدون أن يفعل الرسول ما يوافق هواكم أو ما تفصلونه له

المحور الثالث:حول شخصية الرسول هل كانت تتصف بالشراهه الجنسية
ماهى الشراهة الجنسية؟
الشراهة الجنسية Satyriasis :
وهي عبارة عن رغبة في ممارسة الجنس بصفة مستمرة وفي الغالب ما يكون هذا الشخص كثير الخلط والتشويه وقليل الترتيب ، وغير قادر حقيقة على حب شريكة حياته ، وكثيرا ما يكشف العلاج النفسي عن حقيقة هؤلاء بأنهم في الواقع أصحاب نزعات جنسية مثلية ومستمرة ويحاولون أن يثبتوا لأنفسهم أنهم مازالوا رجالا أكفاء
الشراهه الجنسيه عند ارجال عاده يكون سببها هو العمر..الشباب ..اسلوب التغذيه ..الفراغ...التفكير الدائم بالجنس... التعرض للمثيرات

هل هذه الملامح كانت سمات اصيلة فى شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم

ليست هناك تعليقات:

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

جميع الحقوق محفوظة لــ العقل والعلم فى حوار الالحاد 2018 ©