الجمعة، 11 سبتمبر 2009

الجمعة، 11 سبتمبر 2009

هل دين الاسلام مكتسب

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة والاخوات: يثير كثير من الملحدين وغير المسلمين شبهه ان الاسلام نتاج تعلم محمد واكتسابه خبرات من العرب المحيطين به فى مجال العبادات كفريضة الحج فهى كانت موجودة قبل الاسلام والزواج والصداق وتوريث البنت نصف الرجل وكثير من الامور التى كانت موجودة عند العرب قبل اشهار محمد لدعوته .
نقول وبالله التوفيق:
ماهى الخبرات التى اكتسبها محمد والتى تؤهله الى مثل هذه الدعوة التى قادت العالم وهل كان العرب حينها يشهد لهم بالخبرات الكبيرة وما نوع تلك الخبرات التى مكنت الاسلام من تكون نظام ثقافى وفكرى واقتصادى واجتماعى لحياة البشر عبر مر العصور واختلاف الاماكن انتحدث عن رعى الاغنام ام مجرد رحلات للتجارة ام خبرة عسكرية او حربية ان كل هذه الخبرات لو اجتمعت فى شخص لما امكن له قيادة هذه الرقعة الشاسعة للاسلام فقد كانت العرب حينها اهل باديه وخبراتهم متعلقة بالرعى والتجارة وصناعة السيوف.
قد ناتى الى فرضية ان محمد احتك بخبرة غريبة عن العرب تتمثل فى العبيد غير العرب الموجودين حينها
او رجال دين من اليهود والنصارى اما عن العبيد فمحمد كان اميا فلم يتعلم لغه اجنبيه ليتحدث اليهم فليس لديه خبرة بالالسن اما رجال اليهود والنصارى لم يحتك بيهم الرسول الا قليلا وهذا الاحتكاك لا يرقى الا ان يتعلم منهم محمد دين الاسلام كله وما قلل هذا لاحتكاك هو قله عددهم عندما كان فى مكة واما عن اليهود فقد التقى بهم فى المدينة بعد الهجرة فلو كان محمد اكتسب خبرة القصص والعبر وحكايات الاولين من اليهود لما سكتو على ذلك بل لقد كانو اول من يقاوموه وينهونه بكل طريقة واتخذوها زريعه لانهاء هذا الامر الذى تتحدث عنه الجزيرة العربية
اما عن اكتساب الشريعة من العرب او غير العرب فهذا سهل رده عليهم:
بالنسبة للحج نعم كان موجودا واقر الاسلام بعض شعائرة الموجوده وغير فيما لايصح ان يعبد الله به فالطواف كان فى الجاهلية لكن كان بعض الحجاج يطوفون عرايا نهى الاسلام عن التعرى وامر بالاحرام وابقى على الطواف
كان السعى والوقوف بعرفه موجودا فى الجاهليه ابقى الاسلام عليه
كانت التلبية مووجوده لكن العرب كانو يلبون عند الصنم فكل قبيله لها صنم تلبى عنده
عندما جاء الاسلام وحد التلبيه لله ونهى عن الاصنام لقد كثر الجدل من الملحدين وغير المسلمين حول هذه الفرائض التى كانت موجوده قبل بعثة النبى واقر الاسلام بعضا منها وليست كلها
لو كان الامر كذلك لما سكتت العرب عليه حينها وهى تتربص له وتكيد له لتنهى على دعوته بدلا من ان ياتى غيرهم فى اخر الزمن ليكتشف ان محمدا سرق شعائرهم كيف وهى مغايرة لما كانو يقومون به فقد بينا هنا وجه الاختلاف فى بعض شعائر الحج قبل الاسلام وبعده وكذلك الامر فى باقى المعملات من زواج وميراث غاية الامر ان قريشا ما كانت لتسكت ومحمد يسرق شريعتها

ليست هناك تعليقات:

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

جميع الحقوق محفوظة لــ العقل والعلم فى حوار الالحاد 2018 ©