السبت، 12 سبتمبر 2009

السبت، 12 سبتمبر 2009

الاستدلال على وجود الله بالعقل

الاخوة والاخوات وجدت مدونة لاحد مروجى فكرة الالحاد على الانترنت ويتهم المسلمين بعدم قدرتهم على الرد عليه ويستهزأبالاسلام ورسول الاسلام ويرى ان الدين الاسلامى غيب العقل ويدعو الى التحرر لان الدين فى نظره مجرد قيود بمكن التخلى عنها ومفتاحه السرى لترويج فكره هو موضوع الاسئلة المتداولة عن الالحاد
أرى ان من واجبنا الرد عليه فحق الرد منطقيا مكفول لنا
ولو لم يكن لنا حق فى الرد فدعواه باطله ابتداء
وهذه هى اسئلتة التى يتداولها عن الالحاد وردنا عليه:
يقوال الملحد:ماهو الالحاد؟ ويجيب قائلا الإلحاد بإختصار : هو إنكار وجود إله أو أي قوى خارقة مؤثرة في الكون أو وجود آخرة.
اذا ايها الملحد ما دليلك على عدم وجود اله اوقوه خارقة او وجود اخرة قل هاتو برهانكم
انت تقول انكار وجود اله يبدو لنا من كلامك ان الاله موجود اصلا وانت تنكره انت لم تقدم لنا دليلا لصدق دعواك ونحن نقدم لك دليلا على بطلانها فسوف نستدل على وجود الله بالعقل الذى تنادى به
عند الاستدلال على وجود الله بالعقل لنا خمسة ادله دليل الحدوث ودليل الخلق ودليل التقدير
ودليل التسخير ودليل الاجابة
ما دليل الحدوث:
فالكون كله امر حادث اى واقع ولكل امر حادث لابد له من محدث تصور ان هناك حادثة سيارة فى الطريق هل يمكن اغفال المتسبب فيها والقول انها حادثة فقط بل ينشغل الجميع فى معرفه الشخص الذى تسبب فى الحادثة وهذا امر منطقى كيف لك ان تترك مسبب هذا الكون والذى اوجده بهذه البساطة فالالامر الحادث لابد له من محدث فالله محدثا اى واجدا لهذا الكون لان الكون ليس قديما ولا ازليا اى انه وجد وله بداية وله نهاية
ومنطقيا الشىء الذى حدث لايمكن ان يحدث نفسه اما الفاعل لهذا الحدث وهو الله فلا يحتاج لمن يحدثه لانه فاعلا للحدث فلا يمكن ان نقول من اوجد الله
واما دليل الخلق:
فالكائنات الموجوده كلها لا يمكن ان تكون ظهرت لمجرد الصدفة بل لابد لها من فاعل لوجودها فى الكون من ابدع هذا التناغم فى الوظائف والاعضاء والخلايا والجزيئات والذرات اهى مجرد انها وجدت صدفه وهل هذه الصدفة او الطبيعة كما يزعم البعض شىء عاقل قادر على صنع هذا التناغمواذا كانت الطبيعة او الصدفة هى التى اوجدت كل هذه الكائنات فمن او ما الذى اوجد الطبيعة اصلا وما هدف الطبيعة من ايجاد كل الكائنات اهو للهو اللعب لو لتقول لنا الطبيعة انتم ضعفاء وانا اقوى منكم فلا تستطيعون ان تصنعو مثلما اصنع
اما دليل التقدير:
لا يخفى على كل صاحب عقل ان الكائنات كلها نوجوده فى الكون بميزان دقيق وتوازن رهيب ابتداء من الزرة الى المجرات من الخلية الى الانسان كل شىء موجود بتقدير معين اذا حدث خلل لهذا التقدير لاى سبب نتجت عواقب قد لايمكن حلها ماذا اذا ذادت نسبة الاكسجين فى الهواء سيساعد على الاشتعال فتجد الاشياء تحترق بسهوله تخيل انك يمكن حينها ان توقد الحرق فى شقتك لمجرد ان تشعل عودا من الثقاب اذا اقتربنا من الشمس كدنا نحترق وتصيبنا السرطانات بسرعة رهيبة لان اجسامنا مهيئة لاشعاعات معينة وليست مهيئة لكل الاشعاعات الصادرة عن الشمس
تخيل انا ابتعدنا عن الشمس ستصيبنا البرودة ولا نقدر ان تحكم فى اجسامنا فهى مهسئة للعمل فى درجة حرارة معينة
يقول تبارك وتعالى (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ) (القمر:49) ونقدم هنا بعض الأمثلة على ذلك:


1. كتلة النيوترينو:


النيوترينو جسيم عديم الشحنة، ضئيل الكتلة وقد كان يعتقد أن كتلته صفر حتى عهد قريب وقد تم تقدير وجوده بعد دراسة تفاعلات الجسيمات الأولية في تحللها وتركبها إذ وجد أن معادلات التفاعل لا تستقيم بدون وجود هذا الجسيم المقدر. وقد عرفت خواصه من خلال النظر في نتائج التجارب النووية وتجارب تصادم الجسيمات. تم مؤخراً الكشف عن إمكانية أن تكون للنيوترينو كتلة سكون محددة وتم تقدير هذه الكتلة بحوالي 5×10-35 كيلو غرام ( أي حوالي جزء واحد من 20000 جزء من كتلة الإلكترون ) ورغم ضآلة هذا المقدار إلا أن المجموع الكلي لكتل النيوترينوهات في الكون ربما يزيد على مجموع كتل النجوم في الكون! من ناحية ثانية وجد أن بنية الكون إجمالاً حساسة جداً لأي تغير في هذه الكتلة. فلو أنها زادت عشرة أضعاف ( أي أصبحت 5×10-34 كيلو غرام) فإن القوة الجاذبية في الكون البدائي كانت ستصبح كبيرة بدرجة توقف تمدد الكون في وقت مبكر وعندها لن يبلغ الكون قدره اللازم من الاتساع ليكون وجود الجنس البشري ممكناً فيه.


2. البروتون والنيوترون:


من المعروف أن كتلة النيوترون أكبر من كتلة البروتون بحوالي واحد بالألف من كتلة البروتون مما يتيح انحلاله إلى بروتون وإلكترون ونيوترينو. ولو كان الفرق بين الكتل أصغر قليلاً (ثلث القيمة الذكورة مثلاً) فإن النيوترونات الحرة لن تستطيع التحلل إلى بروتونات لأنها حينئذٍ لن تمتلك الكتلة الكافية لتوليد الإلكترون المطلوب، وبالتالي لما استطاع النيوترون أن يتحلل ولأدى ذلك إلى اختلاف جملة التفاعلات النووية في الكون ولصار الكون غير هذا الذي نعرفه. أما لو كانت كتلة النيوترون 0.998 من قيمتها الحالية لأمكن انحلال البروتون الحر إلى نيوترون وبوزيترون، وبالتالي لن توجد ذرات الهيدروجين في الكون ولن يكون بالإمكان وجود الماء وبالتالي انعدام الحياة.


3. القوى النووية:


تلعب القوى النووية دوراً خطيراً في بنية نواة الذرة وتركيب العناصر، وبالتالي في تركيب الكون إجمالاً. فهي التي تجمع أجزاء النواة إلى بعضها البعض. وبسبب مداها القصير فإنها تعمل بين الجسيمات المتجاورة داخل نواة الذرة فيما تعمل القوى الكهربائية على جميع أجزاء النواة. والقوى النووية أقوى كثيراً من القوى الكهربائية ولولا ذلك لتمزقت نوى الذرات إرباً. لذلك يلعب ثابت الربط النووي دوراً خطيراً في استقرار العناصر. فلو أن القوى النووية كانت أضعف قليلاً لما كانت نوى الحديد ولا حتى الكربون قادرة على أن تبقى مستقرة لفترة طويلة مما يسلب الحياة عنصراً أساسياً في تكوين الحامض النووي المسؤول عن الشفرة الوراثية مما يعني استحالة نشوء وتطور الحياة على الأرض بالصورة التي نعرفها.


4. القوى الجاذبية والقوى الكهربائية:


لقوى الجاذبية (التثاقلية) السيادة في السيطرة على أجزاء الكون لأن مداها لا نهائي والكون بجملته متعادل كهربائياً. أما القوى الكهربائية والكهرومغناطيسية فهي التي تحكم العوالم المجهرية، عوالم الجزيئات والذرات ولها السيادة فيها. ومن المعروف أن القوى الجاذبية أضعف كثيراً من القوى الكهربائية، ويتم التعبير عن ذلك بدلالة ثابت التركيب الدقيق Fine Structure Constant حيث تعكس قيمة هذا الثابت شدة القوة المعينة. وقيمة هذا الثابت للقوى الجاذبية هي 5.9×10-39 وقيمته للقوى الكهرومغناطيسية هي 7.3×10-3 ولهذا الفرق الكبير أهمية عظمى في تنظيم الكون وإحكام توازنه. كما أن له أهمية عظمى في تكوين النجوم وتحقيق استقرارها. فلولا هذه القيم ما كانت الشمس على الحال التي نعرفها. وقد أثبت براندن كارتر أن لو كانت القوى الجاذبية أضعف قليلاً مما هي عليه أو كانت القوى الكهرومغناطيسية أقوى قليلاً مما هي عليه فإن النجوم جميعاً ستكون أقزاماً حمراء. وإن تغييراً في الاتجاه المعاكس سيحيل جميع النجوم إلى عمالقة زرق. وبالتالي لن تكون هنالك شمس مثل شمسنا.


أن الحقائق التي قدمناها هنا لفتت أنظار وعقول العلماء العاملين في علوم الفلك والكونيات والذرة إلى ضرورة وجود قوة "هائلة الذكاء " ، بحسب تعبير أحدهم ، تحكمت في خلق الكون مما جلهم يستنكرون دور الصدفة العمياء في الكون. فإزاء الخيارات اللانهائية التي يمكن أن تتخذها قيم الثوابت الكونية هنالك خيار واحد فقط يؤدي إلى خلق العالم بالصورة التي نعرفها. هذا الخيار الواحد لا يتعلق بقيمة عددية واحدة بل بعدد كبير منها، كلها ينبغي أن تتراكب على وفاق موحد لكي يوجد الكون الذي نعرفه. وبغير ذلك يمكن أن يوجد الكون ولكن بالتأكيد على صورة أخرى، إلى جانب أنه سيكون مجهولاً تماماً لأن شروط وجود الحياة والإنسان على الصورة والمضامين التي عرفناها لن تتوفر، وبالتالي لن يكون هنالك من يراقب الكون.


إذن فوجود الحياة على الأرض مشروط شرطاً سببياً بوجود الكون وبالصيغة التي تقررت له منذ اللحظات الأولى للانفجار العظيم. هكذا نأتي الآن وبعد خمسة عشر مليار سنة من ولادة الكون لنكشف علمياً أن اللحظات التي نعيشها الآن مرتبطة ارتباطاً وثيقاً باللحظات الأولى لذلك الانفجار

امادليل التسخير:
الكون كله بيما فيه مسخر لخدمة الانسان
حتى عهد قريب كان علماء الفيزياء يقررون أن وجود الكون مستقل عن وجود الإنسان استقلالا تاماً، فالكواكب والنجوم والمجرات، حسب تصوراتهم، توجد بذاتها وجودا موضوعياً مستقلاً عن وجود الإنسان على كوكب الأرض. وقد كان في اعتقادهم أن ظهور الإنسان على الأرض ممكن الحصول في أي وقت تتوفر فيه الشروط الطبيعية الفيزيائية والكيميائية والإحيائية لهذا الوجود، هذه الشروط التي لم يكن أحد من العلماء ليعلم مقدار ترابطها مع شروط نشأة الكون إجمالاً إلا في النصف الثاني من القرن الماضي.


إن المعضلة الأساسية تتمثل في علاقة الأرض بالكون. فالأرض كوكب صغير ينتمي إلى منظومة كوكبية تتمركز حول الشمس، والشمس هي واحدة من ملايين الملايين من الشموس الموجودة في الكون. فالمجرة تحتوي على ما لا يقل عن مائة ألف مليون شمس بعضها مثل شمسنا وبعضها أصغر قليلاً وبعضها الآخر أكبر من شمسنا كثيراً. وفي الكون ما لا يقل عن مائتي ألف مليون مجرة بعضها مثل مجرتنا وبعضها أصغر من ذلك وبعضها الآخر أكبر من مجرتنا. ولهذا السبب ساد الاعتقاد في الأوساط العلمية بإمكانية وجود كواكب أخرى في منظومات شمسية أخرى. وعلى الرغم من أن منظومتنا الشمسية هي من النوع الحديث العهد نسبياً في الكون إذ إن عمرها لا يتجاوز 4 مليارات ونصف من السنين، ولكن بحسب الاعتقاد القديم لم يكن يعني توقيت ظهور المنظومة الشمسية الخاصة بنا شيئاً، بل كان لهذه المنظومة أن تنشأ في أي وقت آخر أيضاً، خاصة وأن نشأة الكون لم تكن معروفة أصلاً.

هذا الترابط القائم بين عالم الذرات وعالم المجرات، رغم سعة الأبعاد واختلاف الكتل والحركات وتباعد الأزمنة بين الثواني الأولى والأخيرة من خلق الكون له مضامين كبيرة، لعل أهمها أن هذا الكون بسياقاته التي سار عليها وبهيئته الحالية هذه وتكوينه هذا شرط ضروري ولازم لوجود الإنسان. ولما كان الإنسان هو الكائن العاقل الوحيد المعروف حتى الآن في هذا الكون، فإن الكون لابد أن يكون مخلوقاً من أجل أن يوجد الإنسان، أي من أجل الإنسان. (لو أننا اكتشفنا مخلوقات ذكية أخرى في الكون فإن الاستنتاج يبقى سارياً لكننا سنقول عندها إن الكون وجد من أجل أن تكون فيه حياة ذكية وفي كل هذه الأحوال فالنتيجة واحدة).

واما دليل الاجابة:
الناس تدعو الله فيجيب ملايين البشر الذين افنو حياتهم كانو يدعون الله فيجيبهم منهم من دعا بتفريج الكرب ومنهم من دعا بتوسيع الرزق منهم من دعا بحفظ المال والولد منهم من دعا بشفاء المريض فمن كان يجيب ويستجيب لهم اهاهى الصدفة ام الطبيعة يمكنك ان تشاهد موضوع الاستشفاء بالدعاء

ليست هناك تعليقات:

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

جميع الحقوق محفوظة لــ العقل والعلم فى حوار الالحاد 2018 ©